المفاوضات الاجتماعية

يهم 200 الف عامل:اليوم إضراب قطاعي بمصانع النسيج والجلود والأحذية

تنفذ اليوم الجامعة العامة للنسيج والملابس والجلود والاحذية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل اضرابا قطاعيا بمختلف ولايات الجمهورية احتجاجا على تدهور الوضع الاجتماعي للعاملين بالسلك نتيجة عدم وضوح طريقة احتساب الزيادة في الاجور .
نسيج والملابس والجلود والاحذية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل اضرابا قطاعيا بمختلف ولايات الجمهورية احتجاجا على تدهور الوضع الاجتماعي للعاملين بالسلك نتيجة عدم وضوح طريقة احتساب الزيادة في الاجور .
ويأتي اضراب قطاع النسيج والملابس والجلود والاحذية الذي يضم ما يقارب 200 الف عامل موزعين على حوالي 3 الاف مؤسسة بمختلف ولايات الجمهورية للمطالبة بتعديل الخصم الجبائي لاصحاب الأجر الضعيف الذي مثل محور مراسلات عديدة وجهتها الجامعة الى مختلف الهياكل ذات العلاقة دون التوصل الى حل جذري لهذا الاشكال الذي تسبب في توتر المناخ الاجتماعي لدى هذه الشريحة من العمال .
واكدت عائدة الزارعي الكاتبة العامة المساعدة للجامعة العامة للنسيج والملابس والجلود والاحذية في تصريح «للشروق» ان الطريقة الغامضة في احتساب نسبة الزيادة في الاجور خلقت احتقانا كبيرا في صفوف العمال الذين طالبوا بضرورة اعتماد معايير واضحة ودقيقة وتطبيق العدالة الجبائية على الجميع دون تفرقة محذرة من الانعكاسات السلبية التي قد تنجر عن غضب عمال القطاع .
وأشارت عائدة الزارعي ان المكتب التنفيذي لجامعة النسيج وحرصاً منه على تجنب مزيد الاحتقان في صفوف العاملين بالسلك قدم جملة من المقترحات التي من شانها امتصاص غضب الاف العمال كعدم احتساب بعض المنح على غرار منحة الانتاج والإنتاجية والمنح التشجيعية وغيرها في انتظار إعادة تنقيح هذا القانون الا ان شيئا لم يتحقق وهو ما ساهم في تازم المناخ الاجتماعي .
وحذرت عائدة الزارعي من خطورة الوضع داخل قطاع النسيج والملابس والاحذية وما يمكن ان ينجر عن ذلك من تبعات جراء سحب المشروع الخاص بالإيفاء الجبائي من الاجر بالنسبة لضعاف الدخل مطالبة من الحكومة التدخل العاجل واتخاذ قرار من شانه امتصاص غضب الاف العمال في مختلف المناطق الصناعية خاصة امام تهديدهم بالتصعيد والدخول في سلسلة من الاحتجاجات الى حين الاستجابة لمطالبهم .

قسم الاعلام والنشر-Journal Echaab

الفريق الاعلامي للاتحاد العام التونسي للشغل https://www.ugtt.org.tn

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى