التقرير التأليفي لفعاليات الندوة الوطنية للتكوين النقابي والتثقيف العمالي
الحمامات: 8-9-10 مارس 2017
عقد قسم التكوين النقابي والتثقيف العمالي ندوته الوطنية بإشراف الأخ محمد المسلمي الأمين العام المساعد أيام 10.9.8 مارس 2017 بحضور مشاركتين وثلاثة وأربعين مشاركا، وقد أشرف على افتتاح أشغالها نيابة عن الأخ الأمين العام نورالدين الطبوبي الأخ بوعلي المباركي الأمين العام المساعد المسؤول عن الإدارة والمالية،
وقد أبرز في مستهلها الأخ محمد المسلمي أهمية انعقادها في بداية السنة لتقديم توصيات وتصورات لبرنامج الأنشطة التكوينية والتثقيفية لسنة 2017 أما الأخ بوعلي المباركي فقد توجّه في كلمته بتحية إلى كافة الجهات والقطاعات لمساهمتها في إنجاح المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد، وتحية أخرى إلى المرأة العاملة في عيدها 8 مارس، مبرزا في نفس الوقت الالتزامات والمسؤوليات الموكولة على القسم ومن ضمنها الإحاطة بهؤلاء الوافدين الجدد على الاتحاد بعد الثورة بما يستوجب ضبط خطة عمل على الصعيدين الجهوي والقطاعي بغاية تمكين المسؤولين القاعديين من حد أدنى من الزاد المعرفي النقابي بغاية تفعيل دور النقابة الأساسية داخل مواقع العمل وتعزيز انتمائها للمنظمة فضلا عن مجابهة الإشكاليات والتحولات التي تعرفها الحركة النقابية على المستوى المحلي والدولي، مبرزا في كلمته بأن الإطمئنان على مستقبل الاتحاد يقتضي وضع كل إمكانيات المنظمة على ذمة هذا القسم الذي يتولى تكوين إطارات المستقبل، معلّقا أمله في نفس الوقت بأن يتحول الفعل الثقافي إلى مشروع دائم ومستمر بما يؤدي إلى إنتاج مسرحيات وإبداعات في مختلف الفنون تفضي إلى التمويل الذاتي للنشاط الثقافي بالمنظمة.
[envira-gallery id="2774"]
فعاليات الندوة:
ابتدأت فعاليات الندوة بعرض قدمه الأخ محمد المسلمي حول الأنشطة التكوينية والتثقيفية المنجزة وفقا للتوصيات والتصورات المنبثقة عن الندوة الوطنية الملتئمة بتاريخ 24-25-26 مارس 2016 والتي منها الإعداد للمؤتمر الوطني للاتحاد بطرح التحديات التي تواجه المنظمة في ظل المتغيرات الحاصلة بعد 14 جانفي بما أفضى إلى الوقوف عند هذه التحديات بمناسبة انعقاد الندوة الوطنية بتاريخ 8-10 ديسمبر 2016 بعنوان ” الاتحاد العام التونسي للشغل وتحديات ثورة الكرامة: ثوابت التجربة النقابية ومقتضيات التجدد والتأقلم” والتي رأى القسم – تعميما للفائدة- نشر فعالياتها في كتاب تم توزيعه على المؤتمرين وعلى أعضاء الندوة الوطنية الملتئمة حاليا.
واستجابة لتوصيات الندوة الوطنية لسنة 2016 حول دعم قدرات المكونين انعقد الملتقى السنوي للمكونين والمكونات ( 26-27 أفريل 2016) بغاية تبادل الخبرات بين المنشطين وتعميق معارفهم وتدارس سبل تطوير الوحدات التكوينية ومزيد النهوض بعملية التنشيط.
كما تضمن هذا العرض ما تم خلال السنة المنصرمة من أنشطة تكوينية على المستوى الجهوي بما أفضى إلى 340 مشاركا ومشاركة في عدد المشمولين بالتكوين، وما تم على الصعيد القطاعي من دورات تدريبية تضمنت إدراج وحدات تهتم بخصوصيات القطاعات التي إرتأت ضرورة التوجه إلى إطاراتها ببرنامج تكويني خاص.
وفي مجال الأنشطة الثقافية كان مهرجان الإبداع بصفاقس بتزامن مع فعاليات ” صفاقس عاصمة للثقافة العربية” وكان دعم الجمعيات والتظاهرات الثقافية الوطنية والدولية والجهوية).
وفي خاتمة العرض تم التوقف عند الخصوصيات الكبرى لبرنامج 2017 على صعيد التكوين النقابي حيث يتعين التركيز على تنظيم ندوات وطنية في علاقة بالراهن النقابي كواقع الصناديق الاجتماعية وآفاق التجاوز والارتقاء بقدرات إطارات الهياكل الوسطى بغاية إعداد قيادات الاتحاد جهويا وقطاعيا فضلا عن مواصلة التكوين الأساسي والقطاعي ومراجعة بعض الوحدات التكوينية بما يستجيب لقرارات المؤتمر الأخير في مجال الهيكلة وإدراج بعض الوحدات التكوينية الجديدة في ضوء حاجيات الإطارات النقابية ومزيد تعهد قدرات المكونين بالإحاطة والدعم.
أما في مجال التثقيف فقد اقترح الأخ الأمين العام المساعد مواصلة تجربة المهرجان السنوي للإبداع بالتركيز على الخصوصيات الثقافية للجهة والتنسيق في الإعداد مع المختصين في إعداد المهرجانات الجهوية.
وعن الإضافات التي شهدها النشاط الثقافي أفاد الأخ محمد المسلمي بأن المركز الثقافي حسن السعداوي الذي تم إحداثه سنة 2016 سيكون فضاء لعرض بعض الإصدارات الجديدة، والتعريف بالمضامين الأدبية والفكرية لبعض الإصدارات، وتقديم الأطروحات الطلابية ذات العلاقة بالمسائل الشغلية.
هذا وقد شفع العرض بنقاش تقدم فيه المشاركون والمشاركات بالتوصيات التالية:
- العمل على أن يكون للجهة مشروعها الجهوي وفقا لحاجياتها الخصوصية باستقلالية عن البرنامج التكويني الوطني
- العمل على عقد الجامعة النقابية تعميقا للنقاش حول القضايا الكبرى
- تدعيم التنسيق بين الأقسام المعنية في المسائل الراجعة لكل منها بالنظر وخاصة من ذلك قسمي التشريع والنزاعات والدراسات والتوثيق، مع اعتبار قسم الإعلام والنشر – بالنظر لما يتوفر له من إمكانيات – مرآة للنتائج المستخلصة
- عقد اجتماع تحسيسي بالكتاب العامين للقطاعات لتلافي التفاوت الكبير بين التكوين الجهوي والتكوين القطاعي
- العمل على محاربة التجاوزات الحاصلة في مرحلة الانتقال الديمقراطي عبر تدقيق مفهوم الحق النقابي درءا لكل انفلات نقابي
- العمل على توظيف الإعلام الالكتروني إحكاما للتواصل
- العمل على ضمان استمرارية التكوين عبر تلافي التواتر الذي تفصله مسافات زمنية متباعدة
- العمل على توجيه التكوين للاتحادات المحلية باعتبار مواجهة نقاباتها الأساسية مباشرة للقضايا ذات العلاقة بالقاعدة العمالية
- دعوة قسم التكوين إلى مواجهة التعددية التي تستهدف المنظمة باعتباره أحد الأقسام الرئيسية المؤتمنة على مستقبلها
- بحكم أن الحزام النقابي هو مستقبل العمل النقابي في المؤسسات وأن الملفات المطروحة في جانب منها ملفات قطاعية بما يتعين معه العمل على احتضان المؤسسات للنشاط التكويني بتمويل من ادارة المؤسسة.
وفي مجال إقامة المهرجانات الجهوية تمت الدعوة الى اقتحام جهة القصرين بالتظاهرات الثقافية لما توفر لها من مخزون تراثي وثراء ابداعي.
وفي إطار تفاعل الأخ محمد المسلمي مع هذه التوصيات أيّد مشروعية قيام الجهة بضبط برنامجها التكويني مدعما ذلك بما كان القسم وفّره لكافة الجهات من المستلزمات الضرورية للتكوين وما أصبح متوفرا من موارد بشرية للنهوض به، مضيفا بأن البرنامج التكويني الجهوي سيتم تمويله من الاتحاد العام على أساس خصم معاليمه من التمويل الذاتي للجهة، وعلى هذا الأساس فإن الجهات مدعوة للتفكير في اتحاداتها المحلية طبقا لما ورد في بعض التوصيات.
أما عن محاور الاهتمام ذات الأولوية فإنه سيتم تحديدها في ضوء أولويات وثيقة قرطاج لسنة 2017 (الصناديق الاجتماعية، الجباية، التنمية الجهوية…
كما لاحظ الأخ محمد المسلمي – في إطار التفكير في مصادر التمويل – بأن النقابات التي تمكنت من أن تكون طرفا فاعلا في المؤسسة بإمكانها حمل الإدارة على تمويل أنشطتها التكوينية.
وفي إطار توظيف وسائل التواصل النقابي تم اعلام المشاركين بتنزيل كافة الأنشطة على موقع الاتحاد العام التونسي للشغل ببوابة القسم وبصفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به.
هذا وقد شهدت الندوة في صبيحة اليوم الثاني لانعقادها تنظيم ثلاث ورشات تم في إحداها تدارس مسألة التكوين الوطني وقد نشطها الأخ حسن الودرني وقرر لها الأخ عبد الجبار الرقيقي بينما اهتمت ورشة أخرى بالتكوين القطاعي وقد نشطها الأخ ماهر السالمي وقرر لها الأخ محمد الجويني، في حين نشط الورشة الثالثة حول التكوين الجهوي الأخ النوري بالتومي وقرر لها الأخ رمزي الزغدوي.
أما الحصة المسائية من اليوم الثاني فقد خصصت للتفكير في تحويل الفعل الثقافي بالاتحاد من ممارسة مناسباتية إلى مشروع دائم ومستمر بإرساء تقاليد ثقافية في كل الجهات حيث تم استعراض مبادرات بعض الجهات (تطاوين، بن عروس، سليانة،، المنستير وصفاقس) أو تظاهرات ثقافية وإبداعات سجل فيها الاتحاد حضوره مما أضفى على المنظمة مزيد الاشعاع والاستقطاب والنفاذ إلى قلب الجماهير بفضل رؤية أخرى تنتصر لثقافة الحياة مقابل الانخراط في ثقافة الموت، وفي إطار هذا التقييم قدم المشاركون المقترحات التالية:
- العمل خلال هذه المبادرات على الجمع بين الجانب الثقافي الاجتماعي واستلهام الفكر العمالي المنتصر لقضايا التحرر الوطني وفي مقدمتها قضية العرب المركزية تحرير فلسطين والثقافات المنتصرة لقضايا الكادحين والمدافعة عن إنسانية الإنسان والرافضة لتشييئه
- برمجة الأنشطة الثقافية أخذا بعين الاعتبار الحيز الزمني الذي يؤمن لها التنظيم المحكم واسناد تأطيرها والاشراف على انجازها لفريق عمل مختص في الغرض
- احتضان الفعاليات الفنية بالجهة والانجازات التلمذية والطلابية في الغرض
- التعريف بالاصدارات ذات العلاقة بمسيرة الاتحاد والقضايا التي يناضل من أجلها
- العمل على الترويج للثقافة المحلية في مواجهة ترويج العولمة لثقافة الاستهلاك
- تنظيم الرحلات لتوطيد العلاقة بين النقابيين والعمال
- التعريف بالمخزون الحضاري لبلادنا انطلاقا من تنظيم زيارات للمواقع الأثرية
وانطلاقا من هذه المقترحات ومن عرض مقتطفات بالفيديو من مهرجان الاتحاد للابداع بصفاقس اعتبر الاخ محمد المسلمي بأن التعاطي مع القضايا اليومية للعمال على أهميته لا يمكن ان يحقق للاتحاد الاشعاع المنشود الذي يحققه نشاط ثقافي مما يقتضي أن يلعب المجتمع المدني دوره في دعم العمل الثقافي وفي مقدمته الاتحاد العام التونسي للشغل الحامل منذ تأسيسه لمشروع مجتمعيّ منحاز لقيم العدل والحرية وحق الشعب في المعرفة والترفيه والثقافة فكان في نفس الوقت قلعة للأدب وقلعة للنضال العمالي بما يقتضي اليوم:
- الانفتاح على المبدعين الجهويين
- احترام حرية الابداع
- فتح الفضاءات للمبدعين الجهويين
- ايمان المسؤول النقابي بالفعل الثقافي
- تبسيط الفعل الثقافي ضمانا للتجاوب المنشود
مضيفا بأنه في ضوء توفر هذه الشروط يتم تقديم المكتب التنفيذي للتسهيلات الممكنة لانجاز نشاط ثقافي جهوي باعتبار أهمية ذلك في توفير حزام شعبي للمنظمة التي يطمح المنتسبون لها الى الاحاطة بهم وبأبنائهم.
هذا وقد ختم الأخ محمد المسلمي تدخله بالاعلان عن تنظيم المهرجان السنوي للابداع 2017 بمدينة توزر.
وفي اليوم الثالث تمت تلاوة تقارير الورشات والتقرير الختامي ومناقشتها والمصادقة عليها .
توصيات الندوة الوطنية للتكوين النقابي والتثقيف العمالي:
في مستوى التكوين النقابي:
وطنيا:
- توصيات عامة:
تخصيص ميزانية دنيا للتكوين وبرامجه الوطنية مركزيا وجهويا وقطاعيا
- تعزيز إمكانيات القسم المادية والبشرية والتقنية
- الحرص على تعميق الوعي في المستوى المركزي والجهوي والقطاعي بأهمية التكوين في استمرار الاتحاد في أداء دوره التاريخي
- توفير قاعدة معطيات شاملة في المسائل التي يحتاجها المسؤول النقابي
- تكثيف الشراكة مع المؤسسات العامة والخاصة لتمويل برامج التكوين
- تنويع علاقات الشراكة الدولية في مجال التكوين مع الحرص على استقلالية المنظمة وثوابتها
- الإعداد المسبق لبرنامج سنوي للتكوين الوطني يشمل وينسق بين الأقسام والقطاعات والجهات
- إحكام التنسيق بين الأقسام مركزيا وجهويا وقطاعيا
- العمل على تغليب التكوين المهاري على التكوين النظري
- تعزيز الاتجاه قدر الإمكان نحو الاعتماد على خبرات المختصين من الاكادميين وغيرهم
- الحرص على توثيق برامج التكوين الوطني ونشرها على أوسع نطاق اعتمادا على الوسائل الحديثة
- تخصيص حيز من جريدة الشعب والصفحة الرسمية للاتحاد لأنشطة التكوين ومضامينه
- حماية مجال التكوين من الارتجال والمزاجية والحسابات المختلفة.
ب – مقترحات للبرمجة :
المحاور ذات الأولوية :
- الحكم المحلي
- منوال التنمية المنشود
- اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في قطاعي الفلاحة والخدمات
- إعداد الإطارات المستقبلية في مجال المستجدات التشريعية
بقية المحاور:
- الهيكلة ومستجداتها
- المفاوضات الاجتماعية
- الصناديق الاجتماعية
- الجباية والعدالة الجبائية
- القيادية
- الهيئات الدستورية
- القطاع العام
- المجلس الوطني للحوار الاجتماعي
- الحوار وآليات فض النزاعات
- تكوين الاطارات النسائية بما يستجيب للتعديل في الهيكلة.
قطاعيا:
- تخصيص جزء من الموازنة المالية السنوية للقطاعات للتكوين النقابي القطاعي
- إصدار لائحة تعنى بالتكوين النقابي القطاعي في المؤتمرات القطاعية يقع فيها التنصيص على محاور التكوين النقابي القطاعي ومستوياته ودوريته
- إجبارية المتابعة والتقييم للندوات التكوينية القطاعية وبعث لجنة للمتابعة مهمتها التنسيق والمتابعة والتقييم
- تطوير آليات التكوين النقابي القطاعي (الانفتاح على الوسائل الرقمية – التكوين عن بعد في بعض المحاور …)
- إعداد وحدات تكوينية قطاعية (وحدة حول الاتفاقيات المشتركة – وحدة حول القانون العام للوظيفة العمومية والأنظمة الأساسية الخصوصية …)
- توثيق الأعمال التكوينية في نسخ ورقية.
جهويا:
- وضع برنامج تكويني للنقابات الحديثة
- وضع برامج تكوين وفقا لحاجات النقابات ووفقا لخصوصيات الجهات
- على الأقسام بالجهات وضع برامج سنوية بالتنسيق مع القسم الوطني مع مصادقة المكتب التنفيذي الجهوي عليها في آجال محددة.
- اصدار توصيات ملزمة الى الاتحادات الجهوية بوجوب تنظيم دورات تكوينية
- ضرورة التنسيق مع المكتب التنفيذي الجهوي في وضع برنامج للتكوين النقابي
- تخصيص جزء من التمويل الذاتي لفائدة التكوين النقابي في الجهات وتنويع مصادر التمويل مع التقيد بشروط وضوابط تؤمن ثوابت المنظمة
- ايلاء التكوين المحلي الاهمية الازمة
- التشجيع على الندوات الاقليمية
- بعث مدارس للتكوين النقابي وتفعيل الموجود منها
- اعتماد آلية للمتابعة والتقييم في كل دورة تكوينية..
- في مستوى الأنشطة الثقافية:
- العمل على الجمع بين الجانب الثقافي الاجتماعي واستلهام الفكر العمالي المنتصر لقضايا الحرية
- برمجة الأنشطة الثقافية أخذا بعين الاعتبار الحيز الزمني الذي يؤمّن لها التنظيم المحكم واسناد تأطيرها والاشراف على انجازها لفريق عمل مختص في الغرض
- احتضان الفعاليات الفنية بالجهة والانجازات التلمذية والطلابية في الغرض
- التعريف بالاصدارات ذات العلاقة بمسيرة الاتحاد والقضايا التي يناضل من أجلها
- العمل على الترويج للثقافة المحلية في مواجهة ترويج العولمة لثقافة الاستهلاك
- تنظيم الرحلات لتوطيد العلاقة بين النقابيين والعمال
- التعريف بالمخزون الحضاري لبلادنا انطلاقا من تنظيم زيارات للمواقع الأثرية
- الانفتاح على المبدعين الجهويين
- احترام حرية الابداع
- فتح الفضاءات للمبدعين الجهويين
- ايمان المسؤول النقابي بالفعل الثقافي
- تبسيط الفعل الثقافي ضمانا للتجاوب المنشود.