بيان المكتب التنفيذي الوطني حول الانتخابات

تونس، في 18 سبتمبر 2019

بيــــان

أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات عن النتائج الأوّلية للدّور الأوّل للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وأقرّت فوز كلّ من السيدين قيس سعيد ونبيل القروي وتقدّمهما للتّنافس على الرئاسة في الدور الثاني.

وإنّ المكتب التنفيذي، إذ يهنّئ المترشّحيْن ويرجو أن تدور المنافسة في الطور الثاني في ظروف طيبة تفضي إلى الاختيار الحرّ ودعم المسار الديمقراطي، فإنّه:

• يتوجّه بأبلغ التحيات إلى عموم الناخبات والناخبين لما أبدوه من وعي وحرص على أداء واجبهم الانتخابي ويدعو كلّ الناخبات والناخبين الذين لم يتسنّ لهم لأيّ سبب من الأسباب المشاركة في العملية الانتخابية أن لا يتردّدوا في ممارسة حقّهم في التصويت بحرية ومسؤولية.
• يثمّن جهد الهيئة المستقلة للانتخابات ونجاحها رغم صعوبة المهمّة وضغط الوقت كما يحيّي عاليا قوّات الأمن والجيش وكافة الأعوان القائمين على تأمين كلّ الظروف المواتية للعلمية الانتخابية.
• يتوجّه بالشّكر إلى كافّة الملاحظات والملاحظين المنتمين إلى منظّمات المجتمع المدني ونخصّ بالذّكر التابعين للاتحاد العام التونسي للشغل ويحيّى فيهم اليقظة والموضوعية وروح المسؤولية، ويدعوهم إلى الاستعداد لمواصلة مهمّتهم النبيلة في الدور الثاني وأثناء الانتخابات التشريعيّة.
• يؤكّد أنّ الانتخابات قد جرت في ظروف عادية، عدا عدد من الإخلالات التي، رغم خطورتها،لم ترق إلى الجريمة الانتخابية ويشير إلى أنّ لجنة المرصد النقابي لمراقبة الانتخابات بصدد درس التقارير الواردة عليها قبل توجيهها إلى الهيئة المستقلة للانتخابات للنظر فيها وحتّى تأخذها بعين الاعتبار من أجل تجاوز هذه الإخلالات ومنع حدوثها من جديد.
• يجدّد التزامه بدعم المسار الديمقراطي وحرصه على الدعوة إلى النقاش البنّاء حول المضامين والبرامج لما ينفع التونسيات والتونسيين ويجيب عن انتظاراتهم وخاصّة منها القضايا الاجتماعية والسيادية والأمنية، كما يجدّد وقوفه على نفس المسافة من كلّ المترشّحيْن سواء في الدّور الأوّل أو في الدور الثاني.

الأمين العام

نورالدّين الطبّوبي