
افتتاح الدورة الأولى لأكاديمية اتحاد الشغل لتكوين الإطارات القيادية
افتتحت اليوم الأحد بتونس الدورة الاولى لأكاديمية الاتحاد العام التونسي للشغل لتكوين الاطارات القيادية، وذلك ضمن برنامج يمتد على 3 سنوات بمعدل تسع دورات سنويا.
وبيّن الأمين العام المساعد للاتحاد محمد مسلمي، أن هذا التكوين الاكاديمي للقيادات النقابية الذي يتم بالتعاون مع المؤسسة الالمانية “فريديريش ايبيرت سيفتينغ”، يهتم بالمجالات السياسية والاقتصادية والقانونية والتشريعية والاتصالية والتخطيط الاستراتيجي، ويأتي في مستوى ثالث من التكوين بعد التكوين المستمر والتكوين المتوسط، كما يتعلق بالعمل على اعداد هوية الاتحاد والتعرف على البيئة المنظماتية الدولية للعمل.
وتنطلق غدا الاثنين الحلقة الاولى لهذه الدورة، التي ستشمل عديد البرامج المتعلقة بالضمان الاجتماعي واكتساب المهارات واليقظة والتخطيط الاستراتيجي، فضلا عن مواكبة التطورات والتحديات الحاصلة والمتعلقة بمنظومات العمل.
كما قال المسلمي ان المشروع الجديد جاء لتأمين الاستمرارية داخل المنظمة الشغيلة التي تعيش مرحلة تشبيب، مشيرا الى وجود وتيرة سريعة في تغيير القيادات بما يجعل عملية التكوين حاجة ملحة للادماج ولضمان نوع من التداول الناجع.
ومن جهته، قال الامين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، في كلمة خلال افتتاح هذه الدورة الذي يتزامن مع ذكرى تأسيس الاتحاد، إن الترابط والتواصل بين الاجيال يجمع بينهما التكوين النقابي، مشيرا الى أن التطور السياسي في تقدم متزايد وهو ما يحتم على الاتحاد مواكبة المستجدات.