الاتحاد ينعى الشهيد اسماعيل هنية
تونس، في 31 جويلية 2024
بيـــان نـــعي
أقدم الكيان الصهيوني على عملية اغتيال جبانة استهدفت هذه المرّة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية الشهيد اسماعيل هنيّة بقصف مقرّ إقامته في طهران بمناسبة حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد وتأتي هذه الجريمة بعد الغارة الغادرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التي استهدفت أحد قيادات المقاومة فيه.
إنّ هذه الجريمة النكراء تثبت مرّة أخرى أنّ هذا الكيان المجرم لا يتورّع عن العربدة في كلّ أنحاء العالم ليمارس الإرهاب المنظّم والاغتيالات الجبانة لكلّ نفس مقاوم مستفيدا من دعم الولايات المتّحدة الأمريكية والدول الأوروبية وتواطئ دول عربية مطبّعة تعتبر المقاومة خطرا على سلطتها وعروشها.
إنّ هذه الجريمة الإرهابية الجبانة هي واحدة من جرائم الإبادة التي مارسها ويمارسها كيان الاحتلال على شعبنا في فلسطين منذ ما يزيد عن السبعين سنة وآخرها الإبادة الجماعية في غزّة التي راح ضحيّتها أكثر من 39 ألف شهيد وشهيدة وما يفوق المائة ألف جريح منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 مع تواصل العربدة على جنوب لبنان وسقوط الشهداء من المدنيين والمقاومين كلّ يوم.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدّم المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل بخالص التعازي إلى الشعب الفلسطيني وإلى مقاومته الباسلة وإلى عائلة هنيّة راجين للشهيد اسماعيل هنية الرحمة والمغفرة مشدّدا على أنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس لن يزيد الشعب الفلسطيني إلاّ ثباتا وإصرارا وتشبّثا بالمقاومة والنضال المستمرّ من أجل حقّه وأرضه ودولته.
كما يدعو المكتب التنفيذي كافّة القوى الوطنية إلى التنديد بهذه الجريمة الإرهابية الصهيونية المنظّمة عبر كلّ أشكال الاحتجاج السلمي المختلفة.
المجد للشهداء
النصر للمقاومة
الأمين العام
نورالدين الطبوبي